يوفر زواج المسيار العديد من المزايا للأزواج، أبرزها:

1. الاستقرار العاطفي والنفسي:

يمنح زواج المسيار الزوجين الاستقرار العاطفي والارتباط الشرعي دون تحمل كامل المسؤوليات المادية. فهو يلبي الحاجة النفسية للزواج ويحفظ الزوجين من الوقوع في المحرمات.

2. الالتزام بالضوابط الشرعية:

في زواج المسيار يتم إبرام عقد زواج شرعي مستوفٍ لجميع شروطه وأركانه، مما يجعله زواجاً مباحاً وملتزماً بالأحكام الشرعية للزواج الصحيح.

3. تجنب الالتزامات المادية الكاملة:

من أبرز مميزات هذا النوع من الزواج هو تجنب الالتزامات المادية الكاملة كالنفقة والسكن، مما يناسب بعض الحالات التي لا تستطيع تحمل تلك الالتزامات.

4. مرونة الظروف الخاصة:

يفضل البعض زواج المسيار بسبب ظروفهم الخاصة، كالعمل في بلد آخر لفترات طويلة، أو لمن لا يرغب في الإنجاب، أو لكبار السن وغيرها.

5. إشباع الغريزة الجنسية بطريقة شرعية:

يتيح زواج المسيار إشباع الغريزة الجنسية لمن لا يستطيع الزواج الدائم بطريقة شرعية محضة دون الوقوع في المحرمات.

لكن يجب التنبيه إلى أن زواج المسيار لا يخلو من بعض المآخذ والإشكالات، ولذلك فإنه محل خلاف فقهي بين العلماء.